الكلمات المتقاطعة.. تخلق المعنى وتخفي الحقيقة
.
– مؤيد داود البصام
عرضت مسرحية ( كلمات متقاطعة ) تاليف واخراج
د. محمد خير الرفاعي، على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي ضمن عروض
مهرجان المسرح الاردني السادس عشر، وقد سبق ان قدمت المسرحية محليا في اكثر من
مسرح، ولاقت الاستحسان عندما عرضت خارج الاردن في ايطاليا، ولاسم المسرحية اغراء،
فقد ظهرت اكثر من قصة ومسرحية بهذا الاسم، اشهرها المسرحية التي كتبها الراحل نجيب
سرور وهو احد اعلام الشعر والتاليف المسرحي المصري، ما بعد منتصف القرن الماضي ،
ومن مؤسسي حركة المسرح المصرية والعربية الحديثة مع الفريد فرج وميخائيل رومان
ويوسف ادريس ومحمود ذياب وآخرين.
وقد انحاز نجيب
سرور في تجربته المسرحبة الى المسرح الشعبي، الذي يحمل في طياته نقدا اجتماعيا
وسياسيا للواقع، وتعتبر هذه المسرحية اول خروج على فكر نجيب واخر عمل قدمه في
حياته، لايربطها التسلسل والحتمية ، وقابلة الى التغيير حسب متطلبات العرض او تطور
الفكرة، اذ لايؤثر عليها التقديم والتاخير، او الحذف ولايشكل اي خلل، لانها في
الاصل تتكون من مجموعة من المشاهد المنفصلة، ولكنها كلها تدور حول واقع المجتمع
المصري ما بعد حرب حزيران عام 1967 . وفي نفس الاسم قدم المسرح السعودي للمؤلف محمد رجب من اخراج
احمد مجدي ، مسرحية بهذا العنوان ولكن تختلف المفاهيم النصية والمعالجة المسرحية،
ولكن مسرحية الرفاعي تقترب في مفاهيمها من مسرحية نجيب سرور، وتبتعد تقنية، فقد
استخدم لغة الجسد للتعبير قي نقل الصورة البصرية، ليحولها في ذهن المشاهد الى لغة
بصرية، وان اتفقت مجمل الاعمال التي ظهرت بهذا الاسم، ومن ضمنها قصص قصيرة، على
نقد الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، كل حسب طريقته الخاصة، او حسب الواقع
المستجد.
البعد الفكري للنص
حاول المؤلف ان يقدم نصا لادانة الانهيار
الاخلاقي في المنظومة القيمية في المجتمع الشرقي من خلال المؤثرات الخارجية،
ابتداء من الاعلام، والقهر الاجتماعي، والصراع اللاارادي بين قوى غير متكافئة،
فاعطى مستويات لهذا الصراع، حاول ان يناقشه عبر محطات منفردة، كل واحدة تختص
بنفسها ويلتقون في الرؤية الموحدة بالرفض، لاجل ايجاد حل لسقوط المنظومة
الاخلاقية، او ادانة من كان وراء سقوطها، فابرز مستويات متعددة للصراع، صراع بين
الانسان والانسان، ان كان مقهورا او على وشك القهر، وصراع الانسان المقهور مع
ظالميه.، اي انه اراد ان يبرز حيرة الانسان فيما يحدث بما انتهى له، لماذا هذا
الاقتتال؟ .
وكما هو
معروف فان المسرح فعل متغير، وقد نجح المؤلف في ايضاح هذه النقطة واوصلها للمشاهد
في نهاية العرض، عندما طرح لنا السؤال لماذا الصراع والاقتتال؟، ليترك المشاهد في
دهشة الحدث يسال نفسه، وبهذا الاستفزاز اراد ان يجعله يفكر ويتامل، وجرنا هذا الى
السؤال الذي اطلقه( الناقد تيسير نظمي ) اثناء مناقشة المسرحية في الجلسات التي
اعقبت العرض،"هل العرض يقع تحت بند العرض المقاوم" اذا كانت الاجابة قد
تحددت، بنعم فلذلك اسبابه، ان المسرحية انطلقت في مفاهيمها من الماضي والحاضر
لتؤسس رفضها، عبر الشكل والمضمون، واستطاع المؤلف ان يوصل لنا الفكرة المدمرة التي
نعيشها وهناك اكثرية غافلة عنها، وحاول عبر الاستفزاز الذي استغله الاخراج، ليجعل
لغة الجسد المعبر بدل الحوار واوضح رؤيته في رفض كل اشكال الظلم الواقع على
الانسان، وتاكيده على الحب والسلام، بين الانسان واخيه الانسان وبين الشعوب، وهو
ما يحيل البعد الرؤي الذي استند عليه الكاتب، لانتاج نص متماسك، تتحرك فكرته
بمرونة وتلقائية، واسبابها ليس الحرفية، وانما الايمان بما يفكر، وفلسفة حياة في
رفض الظلم والقهر .
.الممثلون والمعالجة الاخراجية
اهتم المخرج بايقاع العرض، وايجاد وحدة تناغم
بين النص والعرض،وكون النص من تاليف المخرج، فان الحالة الانفعالية في فهم ما يريد
ان يقوله متوفرة، لهذا اهتم ان يضع اللمسات الاولى في المقدمة السينوغرافية، التي
وضع فيها قدراته التقنية والفكرية، مفتتحا العرض بمقدمة جمالية وسمعية، توضح
الابعاد الفكرية للنص والبعد الاخراجي في التعامل معه، عندما انهى عرضه
السينوغرافي، بسقوط تمثال الحرية على جنبه,
وهو ما يجعلنا نقول ، ان مجموع
التحولات التي قدمها داخل فضاء العرض، اوضحت لنا دلالة الاعمال التي سبق للرفاعي
ان قدمها، وحملت الابعاد الفكرية والامكانية لعقل اخراجي مبتكر، فالمسرح عبارة عن
مجموع الحركات المتداخلة الاجزاء، والصراع المتواصل، هو الذي يبرز لنا المضمون
الفكري والفلسفي ، ولهذا فان للايقاعين الصوتي والحركي اهمية في نظر اي مخرج مبدع.
لاستمرار تواصل الجمهور في الشد، وبما ان العرض استعاض عن الحوار المنطوق بحوار
الجسد، صار لزاما على المخرج، ان يهتم بحركة الممثل وعناصر العرض الاخرى
كالسينوغرافيا والديكور والملابس والاكسسوارات والموسيقى، ليعطي هذا التناغم الذي
يعوض عن الحوار المحكي ، ولتؤدي بمجموعها الاسس والبواعث الجمالية، وتحرك موقع النص والافكار نحو القيم الجمالية،
وهو ما قدمه لنا الرفاعي في الاداء المتناغم بين مجموع العناصر التي الفت العرض
المسرحي، ولابد من الاشارة ان الجهد الرائع الذي قدمه الممثلون في الاداء، ان كان
في المرونة الجسدية اوفي التعبير عن الحالات الشعورية، تنم عن الجهد الذي بذل من
خلال التمارين المتواصلة للوصول الى مثل
هذا الاداء، خصوصا اذا عرفنا ان الممثلين هم طلبة وليسوا ممثلين محترفين، او على تجربة
واسعة، وقد استطاعوا ان يوصلوا لنا عبر السيطرة على الجسد بالتناغم
مع الموسيقى، اللغة التي افتقدناها في الحوار المحكي بين الاطراف
المتصارعة، ومما كان واضح للعيان التفريق بين الرقص العادي والرقص الايقاعي الذي
يشكل احدى سمات الموسيقى في العرض
المسرحي، فالموسيقى لاتفسر وانما تتوحد مع التعبير الجسدي لتصبح كلا واحدا، كما
نشاهده في رقصات (الطرق الصوفية ) ، فقد استطاع المخرج ان يقود المجاميع، بلوحات
تعبيرية، واداء رائع محافظا على التوازن العام في فضاء العرض، ولم نشاهد انكسار
للشكل العام بين الكتلة والفراغ، مع السيطرة على الحركة وتوازنانها، ولكننا وقفنا
امام استعراض الممثل الذي يقود احد جناحي الصراع، في اظهار بطنه وتحريكها اثناء الرقص، وهي مسالة طبيعية عندما تكون
متلائمة مع النص، فقد شاهدنا عروضا يظهر لنا بها الممثل عاري الا مما يستر عورته،
ولم يكن هناك اعتراض لان فكرة النص تتماشى وروح العرض، ولكن في هذه الحالة كانت
مخدشة، لان العرض يناقش قضية اخلاقية .،
وفيما عدى هذه النقطة، فقد سيطر المخرج على فضاء العرض بقدرة، ومثل لنا عبر
الادوات التي استخدمها، وبالذات الممثلين حالة التوهان والتشوش، والدهشة، ونجح بان
يقدم لنا فكرة ان تحرير الجسد من عقده يحرر العقل من توقفاته، ونجح في اظهار
الابعاد الفكرية، بالانسجام الايقاعي بين الممثلين والموسيقى والسينوغراف وبقية
العناصر، وقدم لنا عرضا جاء مفسرا لكلمته
في دليل العرض :
حاصل جمع الحروف.........كلمة
الكلمة تخلق معنى...........
والمعنى في بطن الشاعر
اذن ما هي الحقيقة
انا لااخشى الحقيقة..وانا كذلك
لاابحث عنها
فهي هنا وهناك واضحة لاتحتاج
الى بحث....
ولكننا نجدها حيث نريد....
ونتعامى عنها حين نريد
الكلمات المتقاطعة.. تخلق المعنى
وتخفي الحقيقة
. – مؤيد داود البصام
عرضت مسرحية ( كلمات متقاطعة ) تاليف واخراج
د. محمد خير الرفاعي، على المسرح الرئيسي في المركز الثقافي الملكي ضمن عروض
مهرجان المسرح الاردني السادس عشر، وقد سبق ان قدمت المسرحية محليا في اكثر من
مسرح، ولاقت الاستحسان عندما عرضت خارج الاردن في ايطاليا، ولاسم المسرحية اغراء،
فقد ظهرت اكثر من قصة ومسرحية بهذا الاسم، اشهرها المسرحية التي كتبها الراحل نجيب
سرور وهو احد اعلام الشعر والتاليف المسرحي المصري، ما بعد منتصف القرن الماضي ،
ومن مؤسسي حركة المسرح المصرية والعربية الحديثة مع الفريد فرج وميخائيل رومان
ويوسف ادريس ومحمود ذياب وآخرين.
وقد انحاز نجيب
سرور في تجربته المسرحبة الى المسرح الشعبي، الذي يحمل في طياته نقدا اجتماعيا
وسياسيا للواقع، وتعتبر هذه المسرحية اول خروج على فكر نجيب واخر عمل قدمه في
حياته، لايربطها التسلسل والحتمية ، وقابلة الى التغيير حسب متطلبات العرض او تطور
الفكرة، اذ لايؤثر عليها التقديم والتاخير، او الحذف ولايشكل اي خلل، لانها في
الاصل تتكون من مجموعة من المشاهد المنفصلة، ولكنها كلها تدور حول واقع المجتمع
المصري ما بعد حرب حزيران عام 1967 . وفي نفس الاسم قدم المسرح السعودي للمؤلف محمد رجب من اخراج
احمد مجدي ، مسرحية بهذا العنوان ولكن تختلف المفاهيم النصية والمعالجة المسرحية،
ولكن مسرحية الرفاعي تقترب في مفاهيمها من مسرحية نجيب سرور، وتبتعد تقنية، فقد
استخدم لغة الجسد للتعبير قي نقل الصورة البصرية، ليحولها في ذهن المشاهد الى لغة
بصرية، وان اتفقت مجمل الاعمال التي ظهرت بهذا الاسم، ومن ضمنها قصص قصيرة، على
نقد الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، كل حسب طريقته الخاصة، او حسب الواقع
المستجد.
البعد الفكري للنص
حاول المؤلف ان يقدم نصا لادانة الانهيار
الاخلاقي في المنظومة القيمية في المجتمع الشرقي من خلال المؤثرات الخارجية،
ابتداء من الاعلام، والقهر الاجتماعي، والصراع اللاارادي بين قوى غير متكافئة،
فاعطى مستويات لهذا الصراع، حاول ان يناقشه عبر محطات منفردة، كل واحدة تختص
بنفسها ويلتقون في الرؤية الموحدة بالرفض، لاجل ايجاد حل لسقوط المنظومة
الاخلاقية، او ادانة من كان وراء سقوطها، فابرز مستويات متعددة للصراع، صراع بين
الانسان والانسان، ان كان مقهورا او على وشك القهر، وصراع الانسان المقهور مع
ظالميه.، اي انه اراد ان يبرز حيرة الانسان فيما يحدث بما انتهى له، لماذا هذا
الاقتتال؟ .
وكما هو
معروف فان المسرح فعل متغير، وقد نجح المؤلف في ايضاح هذه النقطة واوصلها للمشاهد
في نهاية العرض، عندما طرح لنا السؤال لماذا الصراع والاقتتال؟، ليترك المشاهد في
دهشة الحدث يسال نفسه، وبهذا الاستفزاز اراد ان يجعله يفكر ويتامل، وجرنا هذا الى
السؤال الذي اطلقه( الناقد تيسير نظمي ) اثناء مناقشة المسرحية في الجلسات التي
اعقبت العرض،"هل العرض يقع تحت بند العرض المقاوم" اذا كانت الاجابة قد
تحددت، بنعم فلذلك اسبابه، ان المسرحية انطلقت في مفاهيمها من الماضي والحاضر
لتؤسس رفضها، عبر الشكل والمضمون، واستطاع المؤلف ان يوصل لنا الفكرة المدمرة التي
نعيشها وهناك اكثرية غافلة عنها، وحاول عبر الاستفزاز الذي استغله الاخراج، ليجعل
لغة الجسد المعبر بدل الحوار واوضح رؤيته في رفض كل اشكال الظلم الواقع على
الانسان، وتاكيده على الحب والسلام، بين الانسان واخيه الانسان وبين الشعوب، وهو
ما يحيل البعد الرؤي الذي استند عليه الكاتب، لانتاج نص متماسك، تتحرك فكرته
بمرونة وتلقائية، واسبابها ليس الحرفية، وانما الايمان بما يفكر، وفلسفة حياة في
رفض الظلم والقهر .
.الممثلون والمعالجة الاخراجية
اهتم المخرج بايقاع العرض، وايجاد وحدة تناغم
بين النص والعرض،وكون النص من تاليف المخرج، فان الحالة الانفعالية في فهم ما يريد
ان يقوله متوفرة، لهذا اهتم ان يضع اللمسات الاولى في المقدمة السينوغرافية، التي
وضع فيها قدراته التقنية والفكرية، مفتتحا العرض بمقدمة جمالية وسمعية، توضح
الابعاد الفكرية للنص والبعد الاخراجي في التعامل معه، عندما انهى عرضه
السينوغرافي، بسقوط تمثال الحرية على جنبه,
وهو ما يجعلنا نقول ، ان مجموع
التحولات التي قدمها داخل فضاء العرض، اوضحت لنا دلالة الاعمال التي سبق للرفاعي
ان قدمها، وحملت الابعاد الفكرية والامكانية لعقل اخراجي مبتكر، فالمسرح عبارة عن
مجموع الحركات المتداخلة الاجزاء، والصراع المتواصل، هو الذي يبرز لنا المضمون
الفكري والفلسفي ، ولهذا فان للايقاعين الصوتي والحركي اهمية في نظر اي مخرج مبدع.
لاستمرار تواصل الجمهور في الشد، وبما ان العرض استعاض عن الحوار المنطوق بحوار
الجسد، صار لزاما على المخرج، ان يهتم بحركة الممثل وعناصر العرض الاخرى كالسينوغرافيا
والديكور والملابس والاكسسوارات والموسيقى، ليعطي هذا التناغم الذي يعوض عن الحوار
المحكي ، ولتؤدي بمجموعها الاسس والبواعث الجمالية، وتحرك موقع النص والافكار نحو القيم الجمالية،
وهو ما قدمه لنا الرفاعي في الاداء المتناغم بين مجموع العناصر التي الفت العرض المسرحي،
ولابد من الاشارة ان الجهد الرائع الذي قدمه الممثلون في الاداء، ان كان في
المرونة الجسدية اوفي التعبير عن الحالات الشعورية، تنم عن الجهد الذي بذل من خلال
التمارين المتواصلة للوصول الى مثل هذا
الاداء، خصوصا اذا عرفنا ان الممثلين هم طلبة وليسوا ممثلين محترفين، او على تجربة
واسعة، وقد استطاعوا ان يوصلوا لنا عبر السيطرة على الجسد بالتناغم
مع الموسيقى، اللغة التي افتقدناها في الحوار المحكي بين الاطراف
المتصارعة، ومما كان واضح للعيان التفريق بين الرقص العادي والرقص الايقاعي الذي
يشكل احدى سمات الموسيقى في العرض
المسرحي، فالموسيقى لاتفسر وانما تتوحد مع التعبير الجسدي لتصبح كلا واحدا، كما
نشاهده في رقصات (الطرق الصوفية ) ، فقد استطاع المخرج ان يقود المجاميع، بلوحات
تعبيرية، واداء رائع محافظا على التوازن العام في فضاء العرض، ولم نشاهد انكسار
للشكل العام بين الكتلة والفراغ، مع السيطرة على الحركة وتوازنانها، ولكننا وقفنا
امام استعراض الممثل الذي يقود احد جناحي الصراع، في اظهار بطنه وتحريكها اثناء الرقص، وهي مسالة طبيعية عندما تكون
متلائمة مع النص، فقد شاهدنا عروضا يظهر لنا بها الممثل عاري الا مما يستر عورته،
ولم يكن هناك اعتراض لان فكرة النص تتماشى وروح العرض، ولكن في هذه الحالة كانت
مخدشة، لان العرض يناقش قضية اخلاقية .،
وفيما عدى هذه النقطة، فقد سيطر المخرج على فضاء العرض بقدرة، ومثل لنا عبر
الادوات التي استخدمها، وبالذات الممثلين حالة التوهان والتشوش، والدهشة، ونجح بان
يقدم لنا فكرة ان تحرير الجسد من عقده يحرر العقل من توقفاته، ونجح في اظهار
الابعاد الفكرية، بالانسجام الايقاعي بين الممثلين والموسيقى والسينوغراف وبقية
العناصر، وقدم لنا عرضا جاء مفسرا لكلمته
في دليل العرض :
حاصل جمع الحروف.........كلمة
الكلمة تخلق معنى...........
والمعنى في بطن الشاعر
اذن ما هي الحقيقة
انا لااخشى الحقيقة..وانا كذلك
لاابحث عنها
فهي هنا وهناك واضحة لاتحتاج
الى بحث....
ولكننا نجدها حيث نريد....
ونتعامى عنها حين نريد
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق